عقد رئيس لجنة التنظيم ليبنوجي تاه ناتان حديثا صحفيا حول انطلاقة فعاليات اليوم العالمي لحرية الصحافة النسخة الثانية والثلاثون وذلك صباح السبت الثالث من مايو الجاري بحضور رئيس اتحاد الصحفيين التشاديين وأعضاء المكتب التنفيذي، بالإضافة لمسؤولي المنظمات الإعلامية، جرى ذلك بصالة الاجتماعات بدار الصحافة التشادية
حيث قرأ الحديث الصحفي بالعربية نائب المقرر العام للجنة التنظيم عبدالصادق علي أحمد، اوضح بانه تعد انطلاقة اليوم العالمي لحرية الصحافة عام 1993 بهدف توعية الرأي العام بأهمية هذا اليوم الثالث مايو ، الذي يحتفل العالم بأسره لتذكير الحكومات بواجبها في احترام وحماية حرية التعبير كما نصت عليه المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم (اليونسكو)، يجتمع الإعلاميون في جميع أنحاء العالم بدعم من حكوماتهم حول موضوع معين للتفكير معا في قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة، كما يتم تكريم ذكرى من فقدناهم من زملائنا بسبب أعمال عنف أثناء تأدية مهامهم أو من تعرضوا لسوء المعاملة أو الاحتجاز في ظروف غامضة
بالنسبة للعام 2025 الهمت الثورة الرقمية ، التي قلبت عالمنا رأسا على عقب ، منظمة اليونسكو لاختيار موضوع « الإعلام في عالم معقد – تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية الصحافة ووسائل الإعلام » ، وهو الموضوع الذي تبناه العالم لإحياء الذكرى الـ32 لهذا اليوم، استناداً إلى هذا الموضوع قررت اللجنة المنظمة والتي تم تشكيلها بالتوافق من مختلف مكونات قطاع الإعلام في تشاد، تحويل يوم الاحتفال إلى أسبوع كامل من الأنشطة، من خلال برنامج مدروس يهدف إلى تكثيف التوعية وترك بصمة قوية في مسار حرية الصحافة في بلدنا، والحكومة الداعمة لنا ، وكافة المنظمات الإعلامية المهنية، فالهدف العام من اتحاد الصحفيين التشاديين العام هو تعزيز حرية الصحافة ، وحماية الصحفيين وضمان الوصول إلى معلومات موثوقة في تشاد
مشير بان تم تقسيم الموضوع الرئيسي إلى سبعة محاور فرعية ، لتأطير النقاش وتعميق التفكير ، وهي كالتالي: الذكاء الاصطناعي والصحافة الفرص والتهديدات، والتضليل الإعلامي والتلاعب بالمعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات وتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الإعلام، وحماية الصحفيين وحرية الصحافة في ظل تقنيات المعلومات والاتصال الحديثة؛ والوصول إلى المعلومات والذكاء الاصطناعي نحو صحافة أكثر شمولا أم أكثر تمييزا؟ والذكاء الاصطناعي والصحافة الاستقصائية حليف أم عائق؟ وتحوّل النماذج الاقتصادية لوسائل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
مضيفا بأنه يتضمن الحفل ندوتين حول محورين من المحاور المذكورة وأخيرا ، » ليلة الصحافة التي ستشهد توزيع الجوائز وتكريم الصحفيين ووسائل الإعلام التي أبدعت مع الالتزام بمبادئ وأخلاقيات المهنة، وبناء على هذا البرنامج الطموح، فإن الجميع مدعو ومطالب بالمشاركة الفعالة والمستمرة في كل الأنشطة، لإعلاء راية الصحافة في تشاد، وأدعو إلى الوعي المهني وروح الزمالة بيننا ، من أجل تعبئة قوية من كافة الزميلات والزملاء ، داخل البلاد وخارجها ، لإنجاح هذا الحدث الذي لا يتكرر سوى مرة واحدة في العام، ، وعليه نعلن انطلاق الاحتفالات رسمياً على أن يكون الموعد الكبير » ليلة الصحافة » في 10 مايو الجاري
عبدالعزيز عبيد يعقوب