« المرأة والسلام والأمن » هو موضوع الجلسة السابعة من صالون المرأة الذي تم اقامته صباح الخميس السادس من مارس 2025 في فندق راديسون بلو. تتكون اللجنة من المراقبة العام للشرطة، إيلودي باكوري، ورئيسة تحالف النساء التشاديات الوسيطات من أجل السلام المستدام، أشتا جبرين سي

أشار منسق الجلسة الدكتور أسال تينغبو جيرمان فيليب، في كلمته، إلى أن الصراعات لا تزال قائمة في العالم وأن المرأة هي الضحية الاولى قضية انعدام الامن لذا ، فليس من الطبيعي أن نحاول حل هذه النزاعات من دون المرأة. ويظل دور المرأة ومسؤولياتها كبيرة جدا في مسائل المصالحة والسلام
وأيدت رئيسة تحالف النساء التشاديات الوسيطات من أجل السلام المستدام، أشتا جبرين سي، في كلمتها تعزيز مشاركة المرأة في العملية والآليات الرسمية لحل النزاعات والسعي إلى السلام المستدام، وهذا جزء من التزامات المجتمع الدولي. وأكدت أن مشاركة المرأة هي عملية ويجب تحديد خطواتها. وتقوم المنظمة التي تقودها بتدريب النساء على تحليل السياق وتحديد الاحتياجات وأصحاب المصلحة. « يجب أن تكون النساء والفتيات في قلب اتفاقيات السلام. نحن نعمل على بناء القدرات الفنية للمرأة للمشاركة والتأثير في عمليات الوساطة و إن الشرط المطلوب من الوسيط هو الحياد
وتقول المراقبة العامة للشرطة، إيلودي باكوري، إن النساء يمتلكن عقولا يمكنها المساعدة في حل النزاعات وضمان الأمن وتعزيز السلام الدائم. إننا بحاجة إلى استراتيجيات وآليات لتحقيق هذا الغرض. ومن بين الحلول المطروحة فيما يتعلق بملف قوات الدفاع والأمن، ضرورة عقد اجتماعات منفصلة للاستماع إلى كل جانب من أجل تحديد المشكلة. وبحسب إيلودي باكوري، من الضروري رفع مستوى الوعي بين أطراف الصراع حول أهمية السلام. و تضيف قائلة : « لا يمكن منع الصراعات دون توفر الموارد »

وبمجرد حل النزاع، لا بد من وضع آليات لرصد وتقييم الالتزامات المتعلقة بالوقاية. وتشمل العقبات التي تعترض حل النزاعات، وفقا للمراقبة العامة ، من بين أمور أخرى، ضعف حضور الدولة، وسهولة اختراق الحدود، وتصاعد التطرف ، وانعدام التعاون بين السكان وقوات الأمن الداخلي. واختتم المراقبة العام للشرطة كلمته قائلا: « إن تنمية السلام من خلال تغيير العقليات والسلوكيات »