انطلقت صباح الخميس 25 سبتمبر 2025 بالعاصمة انجمينا أعمال الندوة الدولية حول آليات مكافحة خطاب الكراهية: الواقع والآفاق، التي تنظمها السلطة العليا للإعلام والسمعي البصري (هاما) تزامنا مع الذكرى الـ30 لتأسيسها.
وجرت مراسم الافتتاح بفندق راديسون بلو بحضور ممثل رئيس الجمهورية وزير الدولة وزير التعليم العالي الدكتور توم أرديمي، إلى جانب نائب رئيس الجمعية الوطنية دافيد هودينقار، وممثلة رئيس مجلس الشيوخ، ورئيس الشبكة الإفريقية للهيئات التنظيمية للإعلام ريني بورقوين، ورئيسة “هاما” السيدة حليمة السعيدة علي، إضافة إلى وفود من الشبكة الإفريقية للهيئات التنظيمية، ورؤساء مؤسسات الدولة، وأعضاء من الحكومة والجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وقادة الجيش الوطني، فضلا عن مسؤولين إعلاميين وجمع من المشاركين. وتستمر أعمال الندوة حتى 27 سبتمبر الجاري.
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت رئيسة “هاما” السيدة حليمة السعيدة علي بالوفود المشاركة مؤكدة أن خطاب الكراهية يشكل تهديدا مباشرا للنسيج الاجتماعي ويزرع الأحقاد بين الأفراد، داعية إلى بلورة استراتيجيات عملية للحد من هذه الظاهرة.
من جهته شدد رئيس الشبكة الإفريقية للهيئات التنظيمية للإعلام ريني بورقوين على خطورة خطابات الكراهية المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرا أنها تهدد الأمن المجتمعي وتغذي مشاعر الغضب والانقسام، وحث المشاركين على نقاش جاد يفضي إلى حلول عملية تحفظ استقرار المجتمعات الإفريقية.
أما ممثل رئيس الجمهورية الدكتور توم أرديمي فأكد أن موضوع الندوة له أهمية خاصة في ظل تزايد خطابات الكراهية على المنصات الرقمية، مشيرا إلى أن حرية التعبير لا تعني الترويج للكراهية أو التحريض عليها، بل تتطلب توعية الشباب بمخاطرها. وأعلن في ختام كلمته الافتتاح الرسمي للندوة.













Ajouter un commentaire