قام وفد حكومي رفيع المستوى الجمعة 4 يوليو 2025 بزيارة إلى قرية مانداكاو، في ولاية مايوكيبي الغربية، في إطار مبادرة للمصالحة بين المجموعتين المتخاصمتين وذلك بحضور المسؤولين القادمين من ولايتي مايو-كيبي الغربية ولوغون الغربي.
رئيس البعثة الأمين العام لرئاسة الوزراء، بشر علي سليمان، وبمشاركة نواب الولاية، ورئيس المجلس الوطني للسلطات التقليدية، تاميتا ديدينغار، إلى جانب ممثلين عن المجموعتين المقيمتين في انجمينا.
عند وصولهم، استُقبل أعضاء الوفد رسميا من قبل المندوبين العامين للحكومة لدى الولايتين المعنيتين: عبد المنان خطاب لولاية مايوكيبي الغربية، وقكوني سيديمي لولاية لوغون الغربي.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود مشتركة تبذلها السلطات الوطنية والتقليدية من أجل استعادة السلام والتماسك الاجتماعي في المنطقة كثيرا ما تهزّها توترات مجتمعية مرتبطة بالتعايش وتقاسم الموارد.
من خلال الرهان على الحوار المباشر، والتشاور المحلي، والمشاركة الفاعلة للزعماء التقليديين والمنتخبين المحليين، تعتزم الحكومة بوضع أسس نموذج دائم لحل النزاعات سلميا.
وتعكس هذه المبادرة الإرادة السياسية الواضحة لمنع العنف بين المجموعات، وتعزيز النسيج الاجتماعي، وترسيخ الوحدة الوطنية في سياق تعايش قوي وضروري لاستقرار البلاد.