تطورات الأمن العام

شهدت البلاد في الاونة الاخيرة تدهورا في الأمن العام وفي هذا الإطار قام وزير الأمن العام الفريق علي احمد اغبش بزيارة ميدانية عقب تعيينه على رأس هذه الوزراة لمختلف المؤسسات الأمنية والادارية التابعة لوزارته، للتعرف على سير العمل بها لتقديم التوجيهات لافراد الشرطة الوطنية، وفي هذا الشأن اتخذ الوزير عددا من القرارات الإدارية بغرض تحسين المجالات الأمنية والحفاظ على الأمن العام

وقد التقى وزير الامن العام الفريق علي احمد اغبش بعمد دوائر العاصمة انجمينا العشرة بحضورة مندوبة الحكومة لدى بلدية انجمينا ومدراء الاجهزة الامنية ومناديب الحارات وومسؤولي المربعات السكنية، بهدف تضافر الجهود والتعاون مع اجهزة الامن لمكافحة الجرائم التي تقع من حين لاخر وشدد الوزير خلال لقائه عن اهمية الحفاظ على الامن العام وتحمل المسؤولية سواء عند المواطنين او الاجهزة الامنية ووعد السكان بانه لن يدخرا جهدا في تحقيق عملية الامن العام

نشير على انه ارتفعت مؤخرا انواعا من الجرائم هزت الراي المحلي مثل القتل المتعمد والتهديد المباشر والسطو الليلي وسرقت السيارات والدراجات النارية، هذه العملية عززت من جهود وزارة الامن العام للحفاظ على امن المواطنين وممتلكاتهم، وخلال هذا الاسبوع عرضت عناصر الشرطة الوطنية مجموعة من المتهمين بمختلف الجرائم مثل سرقت السيارات والدراجات النارية والتهديد المباشربالسلاح الابيض والاسلحة النارية

وفي ذات الصعيد تمكنت اجهزة الشرطة الوطنية من القبض على عدد من المتهمين في هذه القضايا من بينها قضية الامينة العامة السابقة لوزارة التكوين المهني وقضية قتل الشاب القادم من كندا بالاضافة لقضية تاجر العملات المالية وقضية محاسب كنجرو وقضية تجار الذهب بابشة كما تم القبض على عدد من المتهمين في مختلف القضايا وتم تحويلهم الى الجهات المختصة

وفي ذات السياق اتخذ وزير الامن العام قرارا بتوسعة مراكز الشرطة الوطنية بحيث يطابق هذا القرارمع عملية توسعة مدينة انجمينا وتسهيل عملية المراقبة لافراد الشرطة الوطنية، كما قام الوزير بزيارة لمركز اجهزة المراقبة الرقمية وحث العاملين على تضافر الجهود واستمع لمطالبهم التي تتوفر في تزويدهم بالمعدات واجهزة الحواسيب والسيارات والتدريب والتأهيل

 رغم تلك الجهود إلا ان عملية الشبكات الاجرامية تشهد توسعا غير مسبوق خاصة عند سكان الاحياء الطرفية من شبكات مجرمين وخاصة اصحاب الدراجات النارية الذين يستغلون ضعف النساء اثناء ذهابهن الى السوق او اثناء ذهابهن الى المناسبات بالاضافة للتهديات والسطو الليلي وسرقة الدراجات النارية كل هذه القضايا تحتاج من الجهات المعنية تضافرا من الجهود لطمسها والتصدي لها قبل استفحالها

على رؤساء الاحياء السكنية الطرفية التعاون مع افراد اجهزت الامن بحيث يمكن الابلاغ عن أي مكان مشتبه به داخل الاحياء حتى تاخذ الشرطة والدرك الوطني دورهما بالاضافة لتكوين سيارات الطواف الليلي لافراد الشرطة الوطنية والدرك الوطني وبناء اقسام لافراد الشرطة الوطنية داخل الاحياء السكنية والمربعات وتزويدهم بالمعدات وزيادة عدد افراد عناصر الامن ، وكذلك وضع قوانين صارمة لعمليات بيع و شراء الاسلحة البيضاء والاجهزة حتى تتكامل عملية الامن العام وتشهد بلادنا حياة امنة مستقرة

عبدالباقي الطاهر جبريل  

À propos de ATPE

Vérifier aussi

Lac-Tchad : Fin de l’Opération Askanite

L’annonce a été faite ce mardi 18 février 2025 à l’État Major Général des armées …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *