عرضت الدكتورة سمية مسار حسين كتابها الأول الذي يحمل عنوان دور المرأة التشادية في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية كان ذلك صباح الأثنين الخامس من أغسطس للعام 2024 م بالصالة الكبرى بدار المرأة التشادية وبحضور عدد من الباحثين والطلاب والمدعوين
تناولت الكاتبة أوضاع المرأة التشادية ودورها في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية منذ الاستقلال حتى عام 2020م ويتكون الكتاب من أربعة فصول وعدد صفحاته 317 وقد مهدت للدراسة بفصل عن دور المرأة في الممالك الإسلامية التي سبقت الاستعمار الفرنسي كانم – برنو، باقرمي، وداي). ومن ثم انتقلت تدريجيا الي اوضاع المرأة في الحقب الاستعمارية وما بعدها حيث اشارت الي ان المرأة لم تجد المساندة والتشجيع من اجل القيام بدورها واثبات وجودها حتى وصول الحركة الوطنية للانقاذ للسلطة وولادة دولة الدستور مسترسلة بالقول حدثت نقلة هائلة للمرأة التشادية بقيادة الرئيس إدريس ديبي أتنو الذي أتاح الحريات وبسط الديمقراطية وأولى المرأة أهمية كبيرة وجعلها من أولوياته، فجاءت مشاركتها في كافة مؤسسات الدولة والمجتمع بصورة كبيرة بموجب الدستور والقوانين والنظم، فدخلت البرلمان وصارت وزيرة وسفيرة وأستاذة جامعية وطبيبة، وشاركت في صنع السلام والعمل الخيري من خلال منظمات المجتمع المدني، وبرزت النساء التشاديات في المحافل الدولية والإقليمية يمثلن الوجه المشرق للمرأة التشادية وزالت تلك النظرة التقليدية من قبل المجتمع تجاه المرأة، وانطلقت لتساهم مساهمة كبرى إلى جانب الرجل في دفع مسيرة التقدم والتنمية في البلاد
فاطمة محمد أحمد أب قاسي – متدربة













Ajouter un commentaire