ATPE Agence Tchadienne de Presse Ecrite
Articles Liés
تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية رأس الدولة المشير محمد إدريس ديبي إتنو افتتح صباح اليوم الجمعة 21 من فبراير رئيس الوزراء السفير اللاماي هالينا، أعمال المؤتمر العلمي، الموسوم ب « آفاق التنمية المستدامة في تشاد: من منظور أثر الاستثمار على تحويل وتصنيع المنتجات الوطنية » الذي تنظمه جامعة الملك فيصل بتشاد بالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة وغرفة التجارة والصناعة والمناجم والحرف (CCIAMA). وذلك بقاعدة المؤتمرات بوزارة الخارجية، بحضور وزير الدولة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب المهني الدكتور توم إرديمي، ونائب رئيس البرلمان.
في بداية كلمته أكد رئيس جامعة الملك فيصل بتشاد أن موضوع أثر الاستثمار على تحويل وتصنيع المنتجات الوطنية يأتي استجابة لتطبيق المشروع السياسي الطموح لرئيس الجمهورية رأس الدولة المشير محمد إدريس ديبي إتنو الرامي إلى تحقيق الاستقبال الاقتصادي التام بتحويل وتصنيع المنتجات الوطنية.
وأضاف إن تحقيق التنمية المستدامة يعتبر التحدي الأكبر الذي نواجهه جميعا، والذي يستدعي منا تطوير آليات فعالة للعمل الجاد والدؤوب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي ترتكز في استراتيجيها على الأبعاد البيئة والاقتصادية والاجتماعية باعتبارها المحاور الأساسية لكافة أوجه ومناحي التنيمة، إن تحقيق أمن الموارد الطبيعية يدعم عدالة استخدامها والاستغلال الأمثل لها والاستثمار فيها مع ضمان حقوق الأجيال القادمة، وهذا الرهان لا يتحقق إلا بتنويع مصادر الإنتاج والأنشطة الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة قادرة على القضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية
وأردف البروفيسور بخاري لقد أصبح الاعتماد على البحث العلمي نظرا للتطور التكنولوجي والتقني ركيزة أساسية لبناء الاقتصاد القائم على المعرفة وهذا يجعل البحث مرتبطا ارتباطا وثيقا بمتطلبات التنمية ومحورا أساسيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
من جانبه أوضح وزير التعليم العالي الدكتور توم إرديمي أن هذه الاجتماعات تشكل منصة تجمع اللاعبين الرئيسيين في التنمية الاقتصادية والصناعية، وهو أيضًا مفترق طرق يسمح لنا باستكشاف أفضل الاستراتيجيات لتحويل الموارد الوطنية والمحلية، بالنسبة للوزير
وأكد رئيس CCIAMA، علي أدجي محمد سعيد، إنه مستعد لدعم النهج الجديد الذي يجمع بين الأبعاد الاجتماعية والبيئية والاقتصادية من أجل تعزيز التصنيع في تشاد، ورحب بالتعاون متعدد التخصصات لتعزيز الابتكار والبحث، كل ما تبقى هو تطوير الحلول الناتجة لصالح تصنيع المنتجات الوطنية
وفي كلمته قال رئيس الوزراء السفير اللاماي هالينا: « لم تعد ثروة الأمم تقاس بمواردها الخام، بل بقدرتها على تحويلها وإضافة قيمة وجعلها محركات للنمو ». وبالتالي، يجب على تشاد أن تتوقف عن تصدير المنتجات في حالتها الخام لتتبنى معالجة المنتجات والتصنيع لخلق قيمة مضافة وفرص ووظائف للشباب، ويشير إلى أنه لتحقيق هذه الغاية « نحن بحاجة إلى القيام باستثمارات مستهدفة ومنظمة ومستدامة ». وذلك في عدة قطاعات منها الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات التحويلية
الجدير بالذكر يستمر المؤتمر حتى 24 من فبراير الجاري
