مع بداية فصل الخريف وتوقف الانشطة الرياضية في العديد من الملاعب جعل البعض من المواطنين المجاورين للملاعب والساحات الرياضية يقومون برمي الاوساخ في هذه الساحات والملاعب الرياضية حيث اصبحت هذه الساحات والملاعب عبارة عن مكب للنفايات وهذه العادة السيئة لاتزال موجودة بالرغم من الجهود التي تبذل في سبيل المحافظة عليها
قام فريق من الوكالة التشادية للأنباء والنشر التابعة لصحيفة انفو بجولة داخل الملعب الرياضي للدقيل لتسليط الضوء على واقع الملعب الرياضي كمثال عن غيرها من الملاعب
الملعب الرياضي للدقيل والكائن بالدائرة الثامنة هو مجمع رياضي متكامل تجرى فيها العديد من الفعاليات الرياضية وقد احتضن الملعب العديد من البطولات شبه القارية لبعض المناشط ومنها العاب القوى والجودو وغيرها وقد كانت المنطقة في السابق عبارة عن مصب لتصريف مياه الامطار للحارات المتاخمة لها وبالرغم من عملية تشييد الملعب الا ان المواطنين المجاورين له لا يبالون للتصرفات السيئة التي يقوم بها البعض تجاه الملعب من عمليات التبول على الجدار ورمي الاوساخ والقاذورات واستيطان العديد من اللصوص والذين لا مأوى لهم
وعند وصولنا الي الملعب شاهدنا بام اعيننا عمليات التنظيم تجرى على قدم وساق من قبل عمال جلبتهم بلدية انجمينا من اجل تنظيف الملعب وعلى النقيض تماما بلدية الدائرة الثامنة ليست لديها وجود وكان الملعب يقع في دائرة اخرى لا تخصها وقد تحدث واحد من العمال عن قائلا: بدانا عمليات التنظف منذ ثلاثة ايام وهذه ليست المرة الاولى التي نأتي وننظف الملعب فقد قمنا من قبل بتنظيفه وهذه المرة الثالثة وقد وجدنا طفل في شهره الرابع ميتاً حيث اصبح هذا الملعب مأوى للمشردين واللصوص ونعول بعد عمليات التنظيف ان لا يقوم مواطني وجيران الملعب برمي الاوساخ مرة اخرى
ولكن يظل السؤال أين مسئولي بلدية الدائرة الثامنة من كل هذا؟
فاطمة محمد أحمد اب قاسي (متدربة)