A LA UNE

التنمية الريفية: افتتاح مصنع حلج البذور ووحدة لغزل النسيج

ترأس وزير الدولة وزير الإنتاج والتصنيع الزراعي لاوكين كورايو ميدار، ممثلاً لرئيس الجمهورية، حفل وضع حجر الأساس لبناء مصنع لحلج البذور مع افتتاح وحدة غزل النسيج بالمجمع الصناعي بمقر شركة قطن تشاد بـ(غونوغايا) عاصمة مقاطعة كيابي، بولاية مايو كيبي الشرقية وذلك صباح الجمعة الرابع والعشرون من فبراير 2023م

 في جو احتفالي حضر أبناء المنطقة هذا الحدث التاريخي الذي يمثل إعادة تشغيل هذا المصنع المغلق منذ فترة طويلة من الزمن، وسيتم بناء مصنع الحلج الجديد في داخل شركة قطن تشاد السابقة، وكما حدد الأمين العام المسؤول عن تجارة قطن تشاد في الشركة الجديدة، السيد إبراهيم مالوم أن هذا المصنع سيحتوي على أربعة أنواع من المحالج بوزن 126 طنًا لكل منها، وسيكون قادرًا على معالجة ما بين 20.500 إلى 25.500 طن من بذور القطن في مدة زمنية تصل إلى 150 يومًا

كما سيتم تجهيز الوحدة بمطحنة زيت، ومصنع صابون، ومصنع لحلج البذور، وتقدر هذه الاستثمارات ما بين 8 إلى 9 ملايين دولار أمريكي والتي ستوفر حوالي 250 وظيفة مباشرة، وأضاف بأن هذا المصنع سوف يزود بالبذور بكميات كبيرة ويقوم بتحسين نوعيتها ووفرتها، وقال إبراهيم مالوم إن هذا المصنع سيعيد الحياة الاقتصادية لمدينة (غونو غايا) وما حولها

 وتابع بالقول اغتنم هذه الفرصة للتذكير بأنه خلال حملة القطن 2022-2023م، قام رئيس الدولة بضخ أكثر من 10 مليارات فرنك سيفا من خلال دعم المنتجات لصالح المزارعين، وبالتالي خفض تكلفة الأسمدة التي ترتفع أسعارها في السوق العالمية بشكل كبير

وفي الوقت نفسه طلب حاكم إقليم مايو كيبي شرق، عبد الكريم سعيد بوش نيابة عن شعبه من السلطات العليا، إعادة تأهيل مسارات القطن وفتح مقاطعة كيابي، من خلال سفلتة مقاطع فيانغا -غونو غايا وبريم، وبناء مدرستين ثانويتين حديثتين، واحدة في غونو غايا والأخرى في غليندنغ، وكذلك إعادة إطلاق المشاريع الرئيسية المجمدة، وأشار إلى أن المصنع في تشغيله لن يستخدم فقط لإنتاج البذور المفككة والمعالجة لزيادة الغلة، ولكن أيضًا لتنويع الدخل وتحسين مستوى معيشة المرأة والاقتصاد وستساهم أخيرًا في الحد من الفقر

أوضحت وزيرة الصناعة والتجارة وانليدوم روبيرتين، في كلمتها أن مصنع حلج البذور وتحصينها في غونو غايا هو استثمار بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي مليون دولار أمريكي ويهدف إلى تحسين وتقوية القدرات الإنتاجية، وعلى حد قولها فإن تطوير البنية التحتية للقطن له أهمية قصوى بالنسبة للولاية

وأشار ممثل رئيس الدولة لاوكين كورايو ميدار، في خطابه بهذه المناسبة أن تشاد كانت منذ عقود في طليعة الدول المنتجة للقطن في إفريقيا، مشيراً بالقول « أننا فقدنا هذه المكانة وانخفض الإنتاج بشكل كبير ليصل إلى مستوى تاريخي بلغ 16.000 ألف طن من بذور القطن في عامي 2018 و2019م ». وقال إنه من أجل إنعاش قطاع القطن، خصخصت الدولة الشركة جزئياً من خلال ضم مجموعة (أولام) الدولية كمساهم بنسبة 60٪، وتم القيام بإجراءات ملموسة واليوم عاد مزارعو القطن إلى القطاع ، ودعا الوزير من مزارعي القطن وشركة قطن تشاد إلى بذل كل ما في وسعهم لإحياء زراعة القطن في تشاد

وتابع بالقول:  » تتحمل الدولة وستواصل تحمل نصيبها من مسؤولية تنشيط البحوث الزراعية من خلال (إتراد) المعهد التشادي للبحوث الزراعية والتنمية، والإشراف على مزارعي القطن من خلال (أنادير) الهيئة الوطنية للتنمية الزراعية، وستدعم أسعار البذور الزراعية حتى تكون متاحة وذات نوعية جيدة، في كلمته أمام مزارعي القطن دعا الوزير لوكين كورايو ميدار، من مزارعي القطن إلى العمل بحزم حتى يصل إنتاج القطن في البلاد في المستقبل إلى 300.000 طن من بذور القطن المحسن، وطلب من جميع أصحاب المصلحة في القطاع ضرورة الاجتماع لتحليل نقاط القوة والضعف، من أجل إيجاد حلول مناسبة لانطلاقة هذا القطاع « ، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل مصنع الحلج في شهر أكتوبر المقبل

 

À propos de atpe

Vérifier aussi

Promotion des « MADE IN CHAD »

Dans le cadre des efforts visant à promouvoir le ciment produit localement au Tchad, une …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *