دبلوماسية: حديث صحفي حول مستجدات الحوار الوطني الشامل والسيادي

أدلت امينة الدولة بوزارة الشئون الخارجية عواطف تجاني كيبرو بحديث صحفي حول تطورات الحوار الوطني الشامل والسيادي وذلك صباح الاثنين التاسع عشر من سبتمبر الجاري بصالة الاجتماعات بالوزارة وبحضور وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة عبد الرحمن غلام الله ورؤساء البعثات الدبلوماسية والدولية والاقليمية العاملة بالبلاد

حيث اكدت امينة الدولة بأن مداولات الحوار الوطني تجرى في شفافية وهدوء دون تدخل من الحكومة الانتقالية ويتم بثه عبر القناة الوطنية والقنوات الخاصة ومختلف المنصات الاعلامية، واستمرت الحكومة في دعوة الذين رفضوا المشاركة في الحوار من خلال عدة مبادرات

  مضيفة بان الحكومة بذلت قصارى جهدها لضمان السلامة العامة والسماح للحوار الوطني بالاستمرار بالرغم من الاستفزازات المتعمدة من مقاطعي الحوار وسمحت لهم الحكومة بالتجمعات والمسيرات السلمية وفق قوانين الدولة وبحراسة الشرطة لتجنب التجاوزات والاضرار بأمن وسلامة المواطنين ولمنع اي خلل في مجريات الحوار والاخلال بالنظام العام، وذالك من خلال نشر عناصر من افراد الشرطة في مقر الحزب المعنى وتم سحب افراد الشرطة بعد تعهدات من قادة الحزب بعدم تعطيل الحوار الوطني او الاخلال بالنظام العام بعكس الادعاءات الكاذبة التي تنقل هنا وهناك وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ، فلم تطلق الذخيرة الحية ولم تقع اي اصابات

وأضافت أمينة الدولة بأنه تم الإفراج عن المعتقلين الذين القي القبض عليهم أثناء استعراض الدراجات النارية التي تسببت في الاخلال بالنظام العام . ولضرورة استمرارية الحوار في مناخ هادئ ، قام المدعي العام بتأجيل دعوة استدعاء رئيس الحزب السياسي إلى إشعار آخر

واشارت امينة الدولة الي إن عودة ظهور هذه الصراعات المجتمعية هو نتيجة للكراهية العرقية والدينية التي يروج لها البعض والتي تؤدي الى الانقسام المجتمعي وان الحكومة تدين هذه الأفعال بشدة ، وتحذر مرتكبيها بان القانون لن يسامح احدا بهذا الخصوص بعد الآن . لقد وصل انتشار خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مستوى مقلق للغاية . وتناشد الحكومة الشباب لنبذ القبلية والعنصرية الدينية من أجل المساهمة في إحلال الامن والسلام في بلدنا

واضافت نود أن نؤكد لكم وبقوة ، الإرادة الراسخة للسلطة الانتقالية لبذل كل ما في وسعنا لضمان السلام والأمن والاستقرار، وإن السلطة الانتقالية واثقة من أن الحوار الوطني الشامل والسيادي الجاري سينتهي بمخرجات ناجحة والتي من الارجح ستطوي صفحة العنف وتمكن تشاد من السير بثبات على طريق السلام والاستقرار والوحدة والازدهار

عمر يوسف عمر

 

À propos de atpe

Vérifier aussi

Cahier de charges de la transition : Pour une bonne gouvernance et d’un Etat de droit

Les préoccupations des participants au DNIS demeurent toujours la bonne gouvernance et l’Etat de droit …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *