A LA UNE

رئيس حكومة الوحدة الوطنية يكرم القاضي وامبي انقيلي بوسام الاستحقاق الوطني

في اطار حرص الدولة على تقدير القضاة ودعم دورهم الجوهري في صون العدالة جاء تكريم القاضي وامبي وذلك اعترافا بتميز دوره في أداء رسالته النبيلة على الوجه المطلوب في مختلف الجهات والهئيات القضائية كان ذلك بحضور وزير العدل وحقوق الإنسان محمد أحمد الحبو وبهض من اعضاء حكومة الفترة الانتقالية واعضاء هئية القضاة وأسرة القاضي وأقاربه وعدد من المدعوين، وذلك صباح اليوم الجمعة 22 من سبتمبر الجاري لعام 2023م بمقر رئاسة الوزراء

بهذه المناسبة قدم وزير العدل محمد احمد الحبو كلمة شكر فيها حكومة الفترة الانتقالية على اهتمامها بالقضاء ودعمها المتواصل لتوفير كل مايلزم لتحسين أحوال القضاة من أجل أداء رسالتهم على أكمل وجه وتحقيق العدالة التي تلبي مطالب المواطنين والمساواة في الحقوق والواجبات بين أبناء الوطن الواحد

واضاف الحبو أن انعدام الثقة أصبح الشغل الشاغل للسطات العليا للبلاد وليس كل القضاة يأخذون الرشاوي، بل هناك قضاة شرفاء يقدمون مصلحة الوطن قبل التفكير بمصالحهم الخاصة، لذلك يجب إعادة تنظيم نظامنا القضائي استجابة لمخرجات الحوار الوطني الشامل والسيادي، وذلك من أجل تطهير القضاء التشادي من الرشوى والمرتشي، كما يجب إنشاء هياكل مناسبة لمكافحة الفساد وغيرها من الجرائم الجنائية ويكون ذلك بمثابة قانونا حاسما لدحر مرتكبي الفساد على مستوى البلاد

 وأكد الوزير الحبو للقاضي وامبيل نجويلي اسوسيا دعم الحكومة والوقوف معه في نضاله ضد الفساد والفساديين ومعاونيهم الذين يسعون إلى تشويه سمعة البلاد على حساب مصالحهم الخاصة، وعقب ذلك قرأ مدعي الجمهورية القرار الرئاسي رقم 2419 الصادر بتاريخ 08 سبتمبر الجاري لعام 2023م الذي يقضي بتكريم المحامي وامبيل نجويلي اسوسيا بوسام الاستحقاق الوطني

ومن ثم قام رئيس الوزراء صالح كبزابو بتكريم القاضي وامبيل نجويلي اسوسيا بوسام الاستحقاق الوطني على جهوده ونضاله ووقوفه في وجه مرتكبي الفساد

الجدير بالذكر القاضي وامبي نجويلي اسوسيا قد رفض أخذ الرشاوي مقابل الإفراج عن المعتقلين في أحداث سانتانا الشهيرة بجنوب البلاد

عبدالله موسي أبكر

À propos de atpe

Vérifier aussi

اليوم العالمي للمرأة: البلاد تحتفل باليوم العالمي للمرأة وانجمينا تحتضن المناسبة الرسمية

احتفلت البلاد كغيرها من دول العالم بذكرى اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن من مارس …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *