أعلن عصر يوم الخميس 11 من أبريل 2024، رئيس حزب حركة الخلاص الوطني التشادية المستشار عمر بشارة المهدي، اطلاق أنشطة الحزب السياسية رسميا، و ذلك عبر نقطة صحفية في مقر الحزب في حارة حبينا بالعاصمة أنجمينا، بحضور بعض أعضاء الحزب والمدعوين
و بحسب رئيس الحزب المستشار عمر المهدي بشارة، فإن حركة الخلاص الوطني التشادية، قبل أن تكون حزبا سياسيا، كانت حركة سياسية عسكرية ضمن الحركات السياسية العسكرية الموقعة على اتفاق الدوحة للسلام
و أضاف عمر ، أن بموجب بنود اتفاق الدوحة للسلام ومخرجات الحوار الوطني الشامل والسيادي، وبناء على مقتضيات القانون المنظم للأحزاب السياسية في تشاد، تحولت الحركة إلى حزب سياسي، حيث تم تسجيلها في سجل الأحزاب السياسية بوزارة الداخلية تحت رقم 621 ونالت تصريح العمل بقرار من الوزارة بتاريخ 21 من مارس 2024م
و أكد المستشار ، أن منذ فجر الاستقلال لم تشهد البلاد استقراراً سياسياً وأمنياً، بل تحولت بعض الأقاليم في تشاد الي بؤر للنزاعات القبلية والتي راح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب التشادي، ولا تزال هذه المشكلة قائمة حتى اليوم بسبب غياب العدالة والحوكمة الرشيدة
و أوضح المستشار عمر بشارة المهدي، في ظل دولة جديدة يكون صاحب القرار فيها هو الشعب التشادي، حيث يختار بحرية من يحكمه ويدير شؤونه في مختلف هياكل ومؤسسات دولته المستقلة، لينهض بها من خلال تنفيذ مشروع حضاري لإعادة بناء مجتمع ذوي قيم وأخلاق يستند على تاريخه المتجزر في الوحدة والسلام والبناء