A LA UNE

اسعار متباينة للأضاحي بالعاصمة انجمينا لهذا العام

في العادة تشهد أسواق المواشي بالعاصمة أنجمينا قبل أيام قليلة من عيد الأضحى المبارك إقبالا كبيرا من قبل المواطنين لشراء الأضاحي وتمتلئ الساحات الكبرى بالعاصمة والمدن الكبرى بالمواشي وخاصة الأغنام، ويسعى المسلمون لشراء الأغنام كأضحية امتثالا لسنة خير البرية كل حسب وضعه المالي، فمنهم من يشترى أكثر من أضحية ويوزعها على أقاربه وعشيرته، كما أن المنظمات الإسلامية في الكثير من الأحيان تقوم بتنفيذ مشاريع أضحية في العديد من المناطق

ومن أجل تسليط الضوء والوقوف عن قرب لأسعار الأضاحي قام فريق من صحيفة إنفو التابعة للوكالة التشادية للأنباء والنشر بجولة في بعض أسواق الماشية بالعاصمة انجمينا لمعرفة أسعار الأضاحي مع ارتفاع اسعار معظم المنتجات هذه الأيام، حيث كانت البداية بالدائرة السابعة لاحدي الساحات العامة وتراوحت أسعار أحجام الخرفان المتوسطة 50000 فرنك سيفا والكبيرة تتراوح ما بين 75000الي 80000فرنك، كما أن الاقبال على شراء المواشي ضعيف جدا حتى الآن

غلاء المواشي يرجع لتكلفة الأعلاف

أما المحطة الثانية فكانت سوق الأغنام الكبير (سوق غنم) حيث التقينا بأحد التجار وفي رده لسؤالنا ما إذا كانت الأسعار غالية عن السنة الماضية قال: هارون يحيى ذكريا أحد بائعي الأغنام لما يقرب من عقدين من الزمن، أن الأسعار الأغنام ذات الأحجام الكبيرة في الحقيقة غالية الثمن، حيث يقدر سعر الكبش الواحد مابين 75000 إلى 80000 فرنك سيفا

أما صغيرة الأحجام والمتوسطة فتتراوح أسعارها من 30000 إلى 40000 حتى 50000 فرنك سيفا، حيث يرى بأن هذه الأخيرة مناسبة بالنسبة للمواطنين ذات الدخل البسيط.

مضيفا بأن هذه المواشي تستجلب من خارج العاصمة، فالبعض منها يأتينا من أنجمينا بلالة ومن منطقة فتري وكذا محافظة بوكور، وجميع الأسعار متقاربة، موضحا بأنهم أيضا يشترون هذه المواشي من أسواق خارج العاصمة بسعر الجملة وأحيانا بالفرادى، وهذه العملية تكلفهم الضريبة ومن ثم تكلفة نقل المواشي بالسيارات من تلك الأماكن للعاصمة حيث أن الضريبة تصل إلى 500 فرنك، في حين سعر نقل الكبش الواحد يتجاوز بعض الأحيان 1500 فرنك سيفا، مؤكد أن هذه الأسعار التي تباع بها المواشي ظلت هي نفسها ثابتة سواء قبل العيد أو بعده

من جانبه يرى مندوب تجار المواشي بالدائرة السابعة اللمين آدم محمود أن من بين الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار المواشي بصفة عامة والأضاحي على وجه الخصوص هو سعر الماشية عند الرعاة وفي الأسواق الخارجية التي تباع منها، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف فنجد سعر جوال التورتو » عصارة الفول السوداني ـ وبقايا القطن » ب 15000 فرنك سيفا، والعشب العربة سعرها أيضا 15000فرنك، منوها بأن المائة »100″ كبش يأكلون في اليوم الواحد قرابة أربعة جوال من التورتو

الأسعار في المتناول للبعض

وفي أثناء تجولنا سألنا بعض المواطنين الذين قاموا بشراء أضحيتهم عن الأسعار، فأجابوا قائلين في الوضع الراهن الأسعار في متناول الجميع ومعقولة حيث يقول عمر آدم أحد المشترين بأن الخروف الذي في سيارته اشتراه ب 60000 فرنك سيفا وهذا السعر أفضل بكثير مقارنة بالعام الماضي حيث بلغ حجم مثل هذا الكبش بسعر 80000 فرنك، ويضيف آخر في الوقت الحالي الأسعار جيدة لكن ما معروف بعد نزول أجور موظفي الدولة لعلها ترتفع

هذا ومن ناحية مراقبة أسواق الماشية فقد أكدوا لنا التجار بأن جميع الأسواق تخضع للبلدية وتقوم فرق من ناحية فرق من البيطريين بكشف المواشي التي تدخل السوق وفي حال وجود أي أعراض مرضية لماشية ما فإنهم يقومون بسحبها من السوق

عبد الرحمن موسى آدم

 

 

 

À propos de atpe

Vérifier aussi

Tchad: l’UST recommande le recrutement des diplômés sans emplois

Les travailleurs Tchadiens affiliés à l’Union des syndicats du Tchad ont célèbre ce 1er  mai …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *