A LA UNE

زكاة الفطر .. تطهير الصائم من اللغو ومواساة المساكين في العيد

مع اقتراب نهاية الشهر الفضيل من كل عام يكثر الحديث عن زكاة الفطر وكيفية ادائها لذا قام فريق من صحيفة انفو التابعة للوكالة التشادية للأنباء والنشر بمقابلة مفتى الديار التشادية الشيخ الدكتور احمد النور الحلو والذي قبل مشكورا للتحدث عن زكاة الفطر والحكمة منها قائلا

زكاة الفطر هي فرض على كل مسلم ومسلمة سواء كان صغيراً أو كبيراً وحتى المولود يلزم على عائله اخراج الزكاة عنه وكذلك المرأة التي تعيل نفسها عليها استخراج زكاة فطرها بالمجمل يجب استخراج زكاة الفطر عن كل من يعوله المسلم سواء كان كبيرا او صغيرا

ولا تسقط زكاة الفطر عن المسلم بأي صورة من الصور طالما لديه مقدرة استخراجها ويمكن للمسلم الذي يرجو تلقي المال في القريب ان يستدين من اجل ادائها في توقيتها كما في حالة الموظفين الذين ينتظرون استلام مرتباتهم وايضا من لديه ديون مستحقة من الغير قبل تحصيلها. اما عن المعدمين الذين لا يرجون مالا فتسقط عن هذه الفئة فقط بل ويصحون مستفيدين من زكاة الفطر.

مقدار زكاة الفطر صاع من قوت اهل البلد (كورة) سواء كان ذرة شامي او ارز او غيرها من اصناف القوت كما تجزئ القيمة اي اخراج زكاة الفطر قيمة مالية فبعض من العلماء يتحدثون في مواقع التواصل الاجتماعي عن عدم اجازة اخراج القيمة المالية وهذا الكلام غير صحيح حيث ان العلماء في العصور السابقة قد اختلفوا في القيمة تجزء ام لا ولكن البعض من العلماء المتأخرون يرون جوازها لان القيمة هي ما يتم تقديمه للفقير والمسكين يمكن لا يؤدها حتى الطعام والشرع دائما مع مصلحة الإنسان وان الأشياء مبنية على المصالح فمتى توفرت المصلحة جاز أن نتعامل بها، لو أن المسلم أخرج زكاة فطره قيمة مالية واعطاها للمسكين تجزئ ولا حرج والشريعة اباحت وهناك كثير من العلماء افتوا به لذلك نحن نفتي بجوازها تيسيرا للمسلمين

ووقت اخراجها إما ليلة العيد او قبل العيد بيوم وقبل صلاة العيد ولا يأخرها الي بعد الصلاة

والحكمة من مشروعيتها تطهير الصائم من اللغو والذنوب الصغيرة التي يقع فيها المسلم وكذلك اطعام المساكين والفقراء ومواساتهم

عمر يوسف عمر وحاجة فاطمة حسن

 

À propos de atpe

Vérifier aussi

عيد الأضحى المبارك : أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يقدمون التهاني لرئيس الفترة الانتقالية

جاء تقديم تهاني وتبريكات العيد الاضحى المبارك لهذا العام من قبل أعضاء المجلس الأعلى للشؤون …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *