ATPE Agence Tchadienne de Presse Ecrite
Articles Liés
أعلن صباح اليوم المدير العام لصحيفة داري ميديا الالكترونية إبراهيم أبوبكر سليمان، بدار الصحافة التشادية عن الانطلاقة الرسمية لأنشطة الصحيفة، بحضور رئيس اتحاد الصحفيين التشاديين عباس محمود طاهر، والمقرر العام للسلطة العليا للإعلام السمعي البصري »هاما » المستشار السميح حسن الحلو، وعدد من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام
استهلت المناسبة بكلمة المدير العام للصحيفة إبراهيم أبوبكر سليمان الذي رحب بالحضور على تلبيتهم الدعوة بمناسبة انطلاق أنشطة الصحيفة، وأوضح إبراهيم إلى أن داري ميديا هي صحيفة إلكترونية تشادية شاملة، متعددة الوسائط تهدفُ إلى نشر الأخبار المحلية والإقليمية على مدار الساعة، مُلتزمةً في ذلك بالقوانين المنظمة للعمل الإعلامي في تشاد، وتسعى صحيفة داري ميديا، من خلال عملها إلى المساهمة في تعزيز وتحسين الإنتاج الإعلامي الإلكتروني في تشاد، مُراعيةً في ذلك، التوازن، والحيادية، والموضوعية، في نشر الأخبار، والتقارير الصحفية التي تَعِدُّها، مضيفا بأن داري ميديا أيضا تهتم بنشر كل ما يساهم في توطيد السلام الاجتماعي داخل البلاد، مُراعيةً التنوع الثقافي للمجتمع التشادي
وأكد المدير العام للصحيفة بأن إنشاء الصحيفة يأتي، من أجل توسيع وتحسين، دائرة أعمال المحتوى الإعلامي الرقمي التشادي، الذي يدعمُ التوجهات الإعلامية، المرتبطة بالانتماء الوطني، وحق الحصول على المعلومات، وحرية الرأي والتعبير
من جانبه رئيس اتحاد الصحفيين التشاديين عباس محمود طاهر، رحب بانضمام صحيفة داري ميديا لأسرة الصحافة التشادية، التي تسعى إلى توعية الجمهور وتزويدهم بالأخبار والعمل إلى إيصال صوت المواطن إلى صناع القرار والتي تعتبر مهمة غير سهلة، مضيفا بأن الكثير من الصحف شقت هذا الطريق وهي تكابت وتتحدى الصعاب من أجل القيام برسالتها النبيلة
وأوضح عباس أن الإعلام لديه رسالة نبيلة تسهم في مساعدة المساعدة المواطنين باتخاذ القرارات فيما يخصهم من قضايا الشأن العام
كما انتهز عباس الفرصة للتأكيد على أهمية الإعلام في أي مجتمع ديمقراطي، وبين رئيس اتحاد الصحفيين التشاديين بأن هناك صعوبات كثيرة تواجه الصحف التشادية، من بينها صعوبة الوصول إلى مصادر الأخبار، والعقبات التي يواجهها الصحفيون حيث الاعتداءات التي يتعرضون لها والمضايقات فضلا عن الصعوبات المالية والاقتصادية التي تعاني منها الصحافة والتي نادرا ما تجد ما يسمى عون الصحافة أو المساعدات التي تقدمها الدولة للصحف المنصوص عليها في القانون، وبالتالي أصبح من الحسير أن تؤدي الصحافة عملها بالشكل المطلوب
وطلب عباس من وسائل الإعلام أن تؤدي دورها في هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة بشكل رئيسي وفاعل، للمساهمة في عودة البلاد إلى النظام الدستوري، كما دعا الجهات المسؤولة الوقوف مع وسائل الإعلام كلها وخاصة الصحف الناشئة، لتمكينها من أداء دورها النبيل
أما ممثل السلطة العليا للإعلام السمعي البصري المستشار السميح حسن الحلو، أشار إلى أن صحيفة داري ميديا تعد إضافة جديد لمشهد الإعلام التشادي، وأن السلطة العليا للإعلام السمعي البصري تشيد بظهور هذه الصحيفة، التي يأملون أن تساهم بشكل مهني في تشكيل الرأي العام، والتطور الديمقراطي وبناء مجتمع متماسك
ودعا السميح مسؤولي الصحيفة، تفادي التجاوزات التحريرية والأخبار المضللة، وضرورة احترام النظم والتشريعات المعمول بها في مجال الصحافة، لا سيما مدونة أدبيات وأخلاقيات الصحفي التشادي، لتفادي التجاوزات المرتبطة بمزاولة هذه المهنة النبيلة
للإشارة فإن صحفية داري ميديا الإلكترونية أُنشئت بالقرار رقم 057 الصادر من السلطة العُليا للإعلام السمعي البصري (هاما)، بتاريخ 5/5/2023، والذي أُعتمد من المحكمة العليا بالقرار رقم 0517 بتاريخ 26/5/2023م
عبدالرحمن موسى آدم
