A LA UNE

صعود دبلوماسي ملحوظ

منذ عام 2021م، وتحت قيادة وتوجيهات رئيس الفترة الانتقالية، الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، ورئيس الدبلوماسية وزير الخارجية، السفير محمد صالح النظيف، قامت تشاد بتوسيع دائرة شركائها في جميع أنحاء العالم من خلال إنشاء علاقات دبلوماسية جديدة وتعزيز حضورها من خلال إنشاء أو إعادة فتح العديد من البعثات القنصلية، ومنذ ذلك الوقت، شهدت الدبلوماسية التشادية، تحت قيادة الرئيس الانتقالي الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، انتعاشاً متحفظاً ولكنه فعال، مما يدل على أن مبادئ السياسة الخارجية لتشاد منظمة بشكل جيد حول الاستقلال الوطني وعدم الانحياز والى التعاون الدولي، وهي تستند إلى قاعدة ثلاثية منهجية للحضور والمشاركة والنفوذ لتشاد، وهي إحدى الدول النادرة في المنطقة التي ترفع دبلوماسيتها في فترة قصيرة من الزمن

إننا نشهد انتعاشا شاملا للدبلوماسية التشادية، وينعكس ذلك الزخم الجديد الذي أعطاه لها الرئيس الانتقالي، من بين أمور أخرى، في اعتماد المستشاريات، وفتح سفارات الدول الصديقة، وزيارات القوى العظمى لدولة طالما وصفها الناس بأنها لا شيء أو بلد الحروب، وأبرز مثال على ذلك هو افتتاح سفارتي بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية والزيارة المصحوبة لممثلي مجلس الشيوخ الأمريكي، ولدى تشاد حاليًا 36 سفارة و7 قنصليات فخرية مدرجة في مختلف أنحاء قارات العالم الخمس

ولم تتوقف تشاد في حكمها قط عن جعل العالم يعتقد أنها تعتمد فقط على وسائلها، وعلى الرغم من أساليب الضغط التي يمارسها بعض المنتقدين، إلا أن السلطات العليا استخدمت دائما إرادتها ووسعت ورقتها الدبلوماسية والقنصلية من خلال تعزيز الصداقات القديمة والبحث عن شركاء جدد، وتكثيف وتنويع العلاقات مع الدول الأخرى، والرغبة المؤكدة في الحضور والمشاركة الفعالة على الساحة الدولية والإدارة الوثيقة للصراع الحدودي مع الدول المجاورة والشقيقة

التحرير

À propos de atpe

Vérifier aussi

اتفاقية كينشاسا

ترأس رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو، يوم 8 نوفمبر 2023 بقصر توماي، …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *