A LA UNE

البكالوريا: باعة المستلزمات المدرسية والأكلات السريعة مابين ربح وصحة التلاميذ

تضج أسوار الثانويات بالعاصمة انجمينا بالعديد من باعة الأكلات السريعة والمستلزمات المدرسية العشوائيين، وتعبتر فترة امتحانات الشهادة الثانوية العامة والفنية من كل عام فرصة لهذه الفئة، حيث اصبحو يفترشون في ارصفة الطرقات مما يجعل هذه الاطعمة غير صالحة للأكل

ويرى أحد باعة الأدوات المدرسية والحلويات بأن أيام البكالوريا هي فرصة للكسب وأن الأدوات المدرسية مثل الأقلام وحاملة البطاقات ومناديل الورق والكمامة والحلويات بمختلف أنواعها تباع من قبل التلاميذ الممتحنين، وهم يجدون منها ربح 25 إلى 59 فرنك سيفا

في حين تقول بائعة المأكولات حليمة أبكر أنها تبيع في اليوم الواحد مابين 90 إلى 100 سندويتش أو أكثر، مضيفة بأنها في السابق كانت تبيع السندويش الواحد بسعر 250 فرنك سيفا، لكن ايام البكالوريا تبيعه بسعر 500 فرنك سيفا، في حين العصائر والشاي والماء فاسعارها ما بين 25 إلى 250 فرنك، مبررة ذلك بأن أولياء أمور التلاميذ أيام امتحانات البكالوريا يدفعون لأبنائهم

من ناحية أخرى يشتكي بعض التلاميذ الممتحنين بأن أغلب الأطعمة التي تباع في ارصفة الطرقات أغلبها غير صالحة، لأنها مفتوحة واتربة السيارات والدراجات تنهال عليها ناهيك عن الذباب الذي ينزل عليها ، مما يدعو لأخذ الحذر من تناولها

كما يضيف آخرون بأن كل شيء متوفر ويجدونه بأقل الأسعار لكن تغيب المراقبة والجودة لهذه المأكولات، وما يهم البائع هو الربح في مثل هذه المناسبات

وفي السياق ذاته ترى إدارة ثانوية فليكس إبيوي التي تحتضن مركزي رقم واحد واثنين بالعاصمة انجمينا بأن الباعة المحيطين بأسوار الثانوية ليست الثانوية مسؤولة عنهم، وهي لم تقم بإعطاء أي تصريح لأحد بخصوص ذلك

 والجدير بالذكر بأن هؤلاء الباعة العشوائيين ليس هناك من يراقبهم من فرق الصحية التابعة للدائرة أو لبلدية أنجمينا مما يجعل صحة التلاميذ الممتحنين وتناولهم للأكلات السريعة في ارصفة الطرقات في خطر

عبدالرحمن موسى آدم

 

À propos de atpe

Vérifier aussi

Tchad-Rotary international : un partenariat soutenu en faveur de la santé

Le président du Rotary International, Mclnally Robert Gordon Ross et les partenaires ont échangé ce …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *