ATPE Agence Tchadienne de Presse Ecrite
Articles Liés
نظم المركز الوطني للمناهج حفل إستلام مذكرة الإرشاد التربوي بطريقة » فلورس غونغ نوتا » جرى ذلك صباح الثلاثاء السادس عشر من يناير للعام 2024 م بمقر المركز، بحضور وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة الدكتور ندولومباي سادي ناجيسادا وعددا من معاونية بالإضافة إلى مدير المركز وعدد من مسؤولي المركز
بهذه المناسبة تحدث وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة الدكتور ندولومباي سادي ناجيسادا حيث قال: أن مذكرة الإرشاد التربوي بطريقة فلورس غونغ نوتا تم إختبارها بنجاح في تشاد، حيث يستخدمها حاليا أكثر من 7500 معلم في فصولهم الدراسية، وأضاف أنه تم اختبار ها في مراكز محو الأمية وقد أظهرت نجاحا ملحوظا، مما سيسمح للنساء الأميات بتعلم القراءة والكتابة في 21 يوما فقط ولدى الأطفال الذين يعانون من صعوبه في التعلم، ويجمع بين الأبعاد الاجتماعية والنفسية والمعرفية
كما أوصت اليونسكو والفرانكوفونية والعديد من مراكز البحوث بتعميمها، بالإضافة إلى دراسة أجراها البروفيسور تامي فوغ يانيك أيضا أظهرت أن هذه الطريقة مناسبة بشكل خاص للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
مضيفا : إلى أن هذه الطريقة مهمة جدا لنظام التعليم التشادي الذي يعتبرالتعليم أولوية، وسيتم نشر كمية كبيرة من هذه الكتب في الأيام القادمة في جميع مناطق البلاد، كما طالب الوزير من الحكومة بوجوب تزويد دار الطباعة بالوسائل التي تمكنها من طباعة الكتب والوثائق الإدارية الأخرى، وفي ختام حديثه قدم وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة شكره للباحث التشادي موسى غونغ نوتا على ما قدمه في سبيل نجاح التعليم في البلاد
من جانبه أشار الباحث التشادي موسى غونغ نوتا إلى أن بعض الدراسات أظهرت أن العديد من الطلاب يواجهون صعوبة في القراءة والكتابة وبشكل خاص الكتابة، لذا قمنا بتطوير طريقة مبتكرة وهي طريقة « فلورس غونغ نوتا » لتحسين تعليم وتعلم الكتابة حيث أظهرت هذه الطريقة نتائج إيجابية بالفعل في القراءة والكتابة وفن االجرافي
مضيفا : إلى أنه تم استخدامه بنجاح لتعلم الكتابة من قبل بعض الأ شخاص الذين يعانون من ضعف البصر ، مما سمح لهم بالكتابة والقراءة بشكل مستقل بعد خمسة أسابيع فقط من تعلم العلامات المغناطيسية
وفقا لليونسكو تعد القراءة والكتابة من المهارات الأساسية لتعليم الشعوب وتمكينها من أجل ذلك يكافح المركز الوطني للمناهج لتلبية احتياجات الطلاب، حيث تم إجراء الكثير من الأبحاث لمواجهة هذا التحدي، لأن إتقان هذه المهارات ضرورية في جميع التخصصات التعليمية ، والذي يعد الهدف الأساسي للتنمية المستدامة للبلدان النامية
سعاد محمد جبريل
